في صبيحة اليوم الثاني من الشهر الأول عام 2017 م. طالعت في موقعي على شبكة الانترنت، تسجيل عدد العشرة آلاف زائر من وطني الحبيب المفدى الجزائر، وآلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأنا في غاية الغبطة والسرور والاعتزاز، أتقدم لجميع الزوار بألف تحية وسلام: الأصدقاء والزملاء والمشرفين على تسيير وترقية الموقع نحو الأحسن والأفضل، أقول للجمع الكريم، لكم مني كل التقدير والاحترام وإني شاكر لكم مشاركتكم الوجدانية لي بتشجيعكم الأدبي، لأواصل هذا العمل، ونكمل المشوار معا، إن شاء الله.
وإليكم بالمناسبة، هدية مختارة من خاتمة كاتبي (أسرار الهند الكبرى)، لننزع من الوردة إحدى أوراقها ونغلف بها العالم، هذه كانت فاتحة لأغنية تصاعدت نغماتها العذبة في الأرجاء يوما، وكان العالم حينها في صورته الجميلة، التي كانت تضحك للشمس، ونغني للأصدقاء ونغزل من خيوط الخريف المودع، أخر ما عندها من ألحان الخلود
.