تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف معالي وزير الشباب والرياضة، و ولاة: باتنة – الجزائر- خنشلة ، نُظمت في إطار الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، قافلة تجوال الذاكرة الشبانية الكبرى نحو الأوراس من التاسع والعشرين إلى الثاني ديسمبر 2014م ، وكُلف الدكتور محمد العيد مطمر ومسؤولين من مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة بالإشراف على القافلة وتوجيهها صوب بلدية كيمل: زيارة المعلم التذكاري لقادة الولاية الأولى التاريخية (1954 -1962م) في عمق غابة كيمل المنيعة – محررة لجيش التحرير الوطني، ومحرمة على الجيش الاستعماري الفرنسي- والوقوف على مكان استشهاد، قائد الولاية العقيد علي سوايعي ومن معه من المجاهدين الأخيار في معركة طاحنة، دامت يومي التاسع والعاشر من الشهر الثاني 1961م في مواجهة جيوش الحلف الأطلسي، وقد حدثنا مجاهدون رواة عن هول المعركة في عين المكان.
أهلا وسهلا بالزوار الكرام
انطلاقة القافلة الشبانية الكبرى، صبيحة الأول من ديسمبر 2014م إلى عمق الأوراس.
مستعدون لتوجيه القافلة الشبانية بكل رحابة صدر
الوصول إلى غابة كيمل المنيعة
لحظات قبل الدخول إلى المعلم التذكاري لقادة الولاية الأولى التاريخية (1954 - 1962م)
وقفة تذكر وترحم على أرواح الشهداء الأبرار، الأحياء عند ربهم يرزقون، والأحياء في قلب الشعب الجزائري البطل.
السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي - كيمل - في استقبال الشباب بكل أريحية وترحاب
السادة رؤساء المجلس الشعبي البلدي في الموقع التاريخي لاستقبال الزوار الكرام
السادة أعيان ومناضلون ومجاهدون في الاستقبال و التكريم
مجاهد من الرعيل الأول للثورة التحريرية، يتكلم للشباب عن رصيدنا التاريخي الثوري الثري الحافل بالبطولات والأمجاد، وهم آذان صاغية لما يسمعونه من أحداث جسام، وهو في وقفته - كما كان صامدا - و سلاحه بين يديه.
من بقايا الجيش الاستعماري الفرنسي في الجزائر، حطام محرك طائرة من نوع B52 تم إسقاطها في معركة أبطالها من الرعيل الأول لثورة الفاتح من نوفمبر 1954م. يوم 28 ديسمبر 1954م بـ " تبابوشت" وقد تكبد فيها المعتدون، خسائرفادحة في العتاد والأرواح..
في جو يوم من أيام ديسمبر، كان الشباب في غاية الابتهاج، والتعبير عن الفرحة التي غمرتهم، وهم في أحضان الطبيعة الخلابة، وبين سكان كيمل الكرماء.
زيارة المعلم التاريخي بغابة " لبراجة " في موقع المعركة، التي استشهد فيها قائد الولاية العقيد علي سوايعي ومن معه من المجاهدين الأخيار في يومي التاسع والعاشر من الشهر الثاني عام 1961م في مواجهة قوات جيوش الحلف الأطلسي.
كلمة حماسية ومؤثرة لجموع الشباب، وهم عازمون على مواصلة المسيرة من أجل جزائر العزة والكرامة
مراسلة تلفزيونية لأبناء وطني المفدى الجزائر
وقفة في رحاب الجزائر الحرة المستقلة
أهلا وسهلا ومرحبا بالزوار الكرام وإنا لمنتظرون، رحم الله شهداء الوطن على مر الزمن، فإلى مناسبة أخرى إن شاء الله.